لطالما كان إنشاء صورة إيجابية لكل مؤسسة والحفاظ عليها شرطاً ضرورياً لاستدامتها،فقبل وسائل التواصل الاجتماعي ، كان بإمكان الشركات معرفة كيفية التعامل مع أزمة العلاقات العامة في يوم أو يومين. في عالم وسائل التواصل الاجتماعي اليوم ، يمكن لهذه الفترة القصيرة نسبيًا أن تشوه صورة المؤسسة وقد تؤدي في المستقبل إلى إفلاسها.من هنا برزت الحاجة الى تنمية مهارات العاملين في مجال العلاقات العامة من خلال دورات تدريبية متخصصة . أن الدورات في العلاقات العامة تساعد على فهم الأسس التي تقوم عليها العلاقات العامة بطريقة مدروسة وعلمية ومفصلة، كما تمنح هذه البرامج الإتقان التام لكل مهارات الاتصال والتواصل الحديث، ودراسة ذلك بشكل علمي مرتب ومنظم، يمكن تطبيقه نظريا وعمليا .ناهيك عن الفهم العميق لوسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل معها والذي تؤمنه هذه البرامج بدورها.